الحراك الثوري يؤيد الغضب الشعبي لوقف سياسة التجويع والأفقار
عدن حرة / عدن
ترأس المهندس عبدالناصر الشيخ نائب رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري اليوم السبت اجتماعا بمقر المجلس في مدينة كريتر ضم عدد من اعضاء رئاسة المجلس الاعلى والهيئة القيادية بمجلس الحراك الثوري بالعاصمة عدن .
وفي مستهل الاجتماع نقل الشيخ تحيات رئيس المجلس الاستاذ فؤاد راشد للحاضرين ومن خلالهم لكافة قيادات وقواعد المجلس في المحافظات والمديريات والمراكز .
وهنأ الشيخ أمانة السر وكافة الدوائر التي جرى ترتيبها مؤخرا لتعزيز العمل التنظيمي داخل المجلس الذي ظل متماسكا عصيا على كل المحاولات التي أرادت اضعافه وانهاءه .
وتحدث في الاجتماع العميد حسن اليزيدي امين سر المجلس شاكرا ثقة قيادة المجلس في التعيينات الأخيرة مؤكدا أن أمانة السر ستعمل على ترتيب خطط المجلس كل في مجال اختصاصه وتفعيل العمل المؤسسي .
وتناول الدكتور محمد عبدالهادي رئيس الدائرة السياسية في كلمته بإسهاب النشاطات الخارجية لوفد المجلس في جمهورية مصر العربية بدءا باللقاء مع مساعد وزير الخارجية المصري ومسؤولين مهمين آخرين والمبعوث الدولي إلى اليمن والسفير الروسي لدى القاهرة والسفير الفرنسي لدى اليمن ورئاسة مركز الحوار الإنساني ورئاسة ائتلاف السلام والوئام الدولية ومدير وكالة سبوتينك الروسية فضلا عن اللقاءات الجنوبية بشخصيات مستقلة وفاعلة ورؤساء جنوبيين سابقين مضيفا أن كل هذه اللقاءات جرى الحديث فيها عن الجنوب كقضية وطنية محورية لا يمكن تجاوزها أو فرض حلول بغير ما يرتضيه شعب الجنوب الأبي .
وتطرق عبدالهادي إلى المشاورات التي جرت مع لجنة المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة الأستاذ مراد الحالمي وفقا والخطاب الرسمي الذي تلقته رئاسة المجلس الثوري بطلب الحوار مشيدا بمستوى المشاورات في جولاتها الثلاث موضحا ماجرى فيها من نقاشات جادة .
ووقف الاجتماع أمام جدول الأعمال باستفاضة ونقاش وطني مسؤول وخرج بالآتي :
اولا : يقف المجلس الأعلى للحراك الثوري مع شعب الجنوب في معاناته المعيشية الصعبة ويعاني مايعانيه ويؤيد بصورة مطلقة كل الدعوات المطالبة بتحريك الشارع في تظاهرات سلمية في كافة المحافظات والمدن كما جرى اليوم في ردفان بلحج والشيخ عثمان بعدن ومديرية حجر بحضرموت محملا التحالف العربي والشرعية والحكومة بكافة الأحزاب والكيانات السياسية المشاركة في تشكيلها كامل المسؤولية عن مٱل إليه حال الناس من الفقر والعوز ويدعو السلطات العسكرية والأمنية بعدم التعرض للمتظاهرين ورفض عسكرة المدن ويطالب كافة القوى الوطنية والمدنية الحية بدعم المطالبات الشعبية العادلة لوقف شبح المجاعة الذي يخيم في سماءنا .
ثانيا : يشيد المجلس بالمشاورات التي جرت مع المجلس الانتقالي الجنوبي بالقاهرة والتي جسدت في بعضها تقارب الآراء والقواسم المشتركة ويعتبر ذلك جسرا ممكن أن يبنى عليه في المستقبل .
ثالثا : يؤيد الاجتماع التفاهمات الإيجابية مع مكون الحراك السلمي الجنوبي المشارك ويدعو لتعزيز وتطوير هذه التفاهمات على طريق تفاهمات جنوبية واسعة .
رابعا : يؤكد المجلس الأعلى على أهمية الحوار الجنوبي على طريق إيجاد قيادة جنوبية واحدة أو منصة جنوبية من المكونات الجنوبية الفاعلة تشترك في المفاوضات السياسية النهائية وتمثل القضية الجنوبية وان اي اختزال لتمثيل جنوبي في تيار بعينه هو عمل مرفوض ويؤدي إلى صراع جنوبي طويل الأمد .
وفي هذا الصدد يرحب المجلس بجهود كل المنظمات الدولية التي تسهم في هذا الجانب وتيسر اللقاءات الجنوبية في الداخل والخارج.
واتخذ الاجتماع قرارات تنظيمية داخلية تعزز من عمله التنظيمي المؤسسي .
ليست هناك تعليقات:
أكتب تعليقك ورأيك في الموضوع