ما حقيقة وجود ميناء صيني سري في الإمارات ؟

عدن حرة / خاص

نشرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية تقريرا صحفيا ، حول ما اسمته بوجود ميناء صيني سري في دولة الإمارات العربية المتحدة، زاعمة بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن ضغط من اجل إيقاف العمل فيه  .

وأشارت أن بايدن أوقف العمل في ذلك الميناء الصيني السري في الامارات، في اطار سياساته الخارجية ضد الصين وتوسعها في الشرق الأوسط وافريقيا.

وفي أول تعليق رسمي، نفى الأكاديمي والباحث السياسي الإماراتي عبدالخالق عبدالله المقرب من ولي العهد محمد بن زايد، صحة تلك الاخبار والمزاعم، وابدى استغرابه من نشر ذلك.

وقال عبدالخالق عبدالله في تغريدة على صفحته بتويتر : "‏خبر صحيفة وول ستريت عن وجود ميناء صيني سري في ‎الإمارات لا يستقيم مع العقل. فلا يمكن اخفاء ميناء عن عدسات الأقمار الصناعية". 

وافتتحت الصين أول موقع عسكري لها في الخارج في جيبوتي، الدولة الواقعة في شرق أفريقيا في عام 2017 لتسهيل العمليات حول المحيط الهندي وأفريقيا.

وعام 2019، في كمبوديا، وقعت الصين اتفاقية سرية للسماح لقواتها المسلحة باستخدام قاعدة بحرية. كما أنشأت الصين مرافق الموانئ التجارية في باكستان وسريلانكا يمكن استخدامها من قبل قواتها البحرية التي تتوسع بسرعة.

وأضاف عبدالخالق :  "حتى ان وجد معسكر صيني فستعلن عنه الإمارات بكل شفافية. الخبر لا يصدق حتى ان كان مصدره السي آي أي التي اتضح ان تقاريرها مهزوزة مؤخرا".

يذكر أن الصين عززت علاقاتها الاقتصادية مع الإمارات العربية المتحدة. وهي الآن واحدة من أكبر شركائها التجاريين وكذلك أكبر مستهلك لنفط الخليج. 

الجدير بالذكر أن لدى الصين مشروع كبير منذ سنوات اطلقت عليه طريق الحرير الممتد من الصين الى الشرق الاوسط و افريقيا واوروبا عبر موانئ مختلفة، في اطار توسيع تجارتها ونقل سلعها وصادراتها لمختلف دول العالم، مقدمة تسهيلات عديدة من أجل نجاح ذلك، وهو الأمر الذي تتخوف منه أمريكا و تعده تطور خطير  .

عدن حرة موقع اخباري جنوبي في اليمن