هل صرفت اليونيسف الحوالات النقدية الطارئة وفق سعر الصرف لمستفيدي اليمن ؟
دشنت منظمة اليونيسف اليوم الاحد صرف الحوالات النقدية الطارئة لمستفيدي صندوق الرعاية الاجتماعية في اليمن للدورة الحادية عشرة، عبر المواقع الثابتة، وهي عبارة عن محلات وشركات صرافة منتشرة.
كان معظم المستفيدين من تلك الحوالات النقدية يتلهفون لموعد الصرف من اجل استلام حوالتهم التي يفترض ان تسلم هذه المرة وفقا لسعر صرف الزمان والمكان مع استمرار الزيادة المقدرة ب 55% التي منحت بسبب كورونا.
وفيما تجاوز حاجز سعر صرف الدولار في المناطق المحررة، 1300 ريال يمني، تفاجئ المستفيدين بأن الزيادة في حوالاتهم النقدية تم احتسابها من خلال مبلغ مقطوع، وليس وفقا لسعر صرف الزمان والمكان كما تم الاعلان عنه مسبقا.
وقال احدهم لعدن حرة أن مبلغ الزيادة الذي حصل عليه بلغ 23 الف ريال فقط، حيث استلم اليوم مبلغ 48 الف ريال، بينما كان يستلم 25 الف ريال مؤخرا وبعد منح الزيادة السابقة الخاصة بوباء كورونا 55%.
فيما مستفيدة اخرى قالت بأنها استلمت اليوم مبلغ 43 الف ريال، بينما كانت تستلم مؤخرا 22 الف ريال، بزيادة بلغت 21 الف ريال فقط.
وعلمت عدن حرة ان منظمة اليونيسف اعتمدت مبلغ مقطوع لكل مستفيد، واحتسبت سعر صرف الدولار بنحو 1023 ريال يمني، وذلك من اجل السيطرة على اسعار الصرف، وعدم اتاحة المجال للمضاربة، حد قول مصدر مسؤول.
وكانت المبالغ المحتسبة كالتالي:
من كان يستلم 9,000 قبل الزيادة 55%.... سيستلم 27,000 ريال
9,600 ...... 29,000
10,800...... 32,000
12,000..... 36,000
12,600 ..... 37,000
14,400 ..... 43,000
16,200 ..... 48,000
18,000 ..... 53,000 ريال
مع الاشارة بأن اجمالي المبلغ يشمل نسبة الزيادة 55% بالاضافة الى زيادة فارق سعر الصرف، والتوعية بأن هذه المبالغ غير ثابتة، و المستفيد قد يتلقى مبلغاً مختلفاً من دورة صرف إلى اخرى وفقا للتغير بأسعار الصرف ومدى قدرة اليونيسف على توفير مبلغ الزيادة.
يذكر ان اموال الحوالات النقدية الطارئة لليمن يمنحه البنك الدولي، ويديره في اليمن منظمة اليونيسف، ويتم مصارفة المبالغ المقدمة خارج البنك المركزي اليمني عدن ، حيث ومنذ مابعد 2015 يرفض البنك الدولي التعامل مع اي مؤسسة حكومية باليمن، جراء الانقسام الذي حدث بين عدن و صنعاء بسبب الانقلاب الحوثي، ولم تتمكن الشرعية اليمنية و حكومتها على مدى 7 سنوات من اقناع العالم والمجتمع الدولي و مؤسساته، بشرعيتها وضرورة التعامل معها على الرغم انها تسمى بالحكومة المعترف بها دوليا !!!
وكانت تلك الحوالات النقدية تصرف عبر صندوق الرعاية الاجتماعية طيلة الفترة الماضية، الا انه وبعد العام 2015 توقفت كليا، قبل ان تعود لاحقا بفضل جهود حثيثة بذلتها قيادة صندوق الرعاية و وزارة الشؤون الاجتماعية، وسعيها الذؤوب لتحسين سبل العيش لدى المستفيدين الذين يعانون ضنك العيش بل وبات معظمهم على حافة المجاعة، حتى تمكنت مؤخرا من اقناع البنك الدولي ومنظمة اليونيسف بصرف الحوالات بسعر صرف مرتفع لمواكبة الارتفاع المهول في الاسعار.
ايش نقول ظلمونا بالصرف نحنا نستلم خمسه وعشرون واستلمنا ثمانيه وأربعين كيف قالو حسب الصرف شوفو آلغلا لافين وصل وانتم مستكترين علينا الزيادة في الاعانه
ردحذف