بعثة الإتحاد الأوروبي UN من عدن يشددون على استكمال تنفيذ إتفاق الرياض
التقت بعثة الإتحاد الأوروبي التي تزور العاصمة عدن جنوب اليمن منذ امس الثلاثاء، برئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي اللواء عيدروس الزبيدي وعدد من أعضاء هيئة رئاسة المجلس في مقره الرئيسي بمنطقة جولد مور ، قبل أن تلتقي مساء الاربعاء بمحافظ عدن أحمد لملس في ديوان المحافظة بمديرية المعلا .
وخلال اللقاءين شددت بعثة الإتحاد الاوروبي على ضرورة استكمال تنفيذ إتفاق الرياض الموقع بين السلطات الشرعية اليمنية وبين المجلس الإنتقالي الجنوبي في 5 نوفمبر من العام 2019.
وفي تغريدات على منصة تويتر، نشرت بعثة الاتخاد الاوروبي ملخص لما دار في اللقاءين، حيث قالت عن لقاءها بالزبيدي: "التقى اليوم سفراء الاتحاد الأوروبي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي في عدن، أكدنا له دعمنا الكامل لسلامة الأراضي اليمنية والحاجة إلى التنفيذ الكامل لاتفاق الرياض".
واضافت: "يُعتبر الدعم الكامل للحكومة اليمنية في هذا الوقت الحرج أمرا أساسيا، يقتضي تحقيق السلام ومعالجة الوضع الإنساني والاقتصادي المتردي توحيد الجهود".
وحول لقاءها بمحافظ عدن أحمد لملس، قالت البعثة: "التقى اليوم سفراء الاتحاد الأوروبي محافظ عدن أحمد لملس وأدانوا بشدة الهجوم الأخير على المحافظ لملس ووزير الزراعة، عبر السفراء عن دعمهم لجهود المحافظ في تحسين الخدمات الأساسية في عدن".
وتابعت: "يمثل تنفيذ اتفاق الرياض أساسا لإعادة توحيد المؤسسات ولضمان الأمن وتقديم الخدمات، استخدام القوة يجب ألا يكون خيارا عند مواجهة السخط العام".
يذكر أن إتفاق الرياض انبثقت عنه لاحقا وتحديدا عقب عام من التوقيع عليه، حكومة المناصفة الجديدة المكونة من 24 وزارة، خصصت أربع حقائب وزارية منها لأعضاء في المجلس الإنتقالي الجنوبي، بالاضافة الى 8 وزراء جنوبيين يمثلون جنوب اليمن، فيما خصص النصف الاخر من الحقائب الوزارية لوزراء شماليون من اليمن الشمالي، ومع ذلك مازال اليمن الشمالي في قبضة الحوثيين الذين يديرون مناطق الشمال عبر حكومة يمنية اخرى شكلوها واسموها حكومة الإنقاذ الوطني، وهي الحكومة التي لم يتم الاعتراف الدولي بها بشكل علني وظاهر، غير أن المجتمع الدولي يواصل التعامل معها في معظم توجهاته لدى اليمن.
ليست هناك تعليقات:
أكتب تعليقك ورأيك في الموضوع