حسن عطا

الفنان الكبير : حسن عطا


نبذة عن الفنان حسن عطا

ولد حسن عطا في الحوطه م/لحج عام 1935م ، وتلقى تعليمه الابتدائي في المدرسة المحسنيه،
وأكمل دراسته حتىمرحلة الثاني ثانوي بنظام مصري قديم ، كما درس على أيدي معلمين من لحج أمثال
الأستاذ الأديب عبدالله هادي سبيت، فضل عوزر،عبداللطيف ألبان ،صالح دبا ،محمد حسن أفندي وغيرهم .

عمل حسن عطا مدرساً منذ عام 1950 ـ 1952 م في المدرسة الجغرافية بمنطقة الوهط م/ لحج
كما عمل مدرسا في المدرسة المحسنيه وهي التي درس و تخرج فيها و عمل فيها موجها فنيا.

عمل حسن عطا مدرسا لـ17 سنه لمادتي الرياضيات والعلوم منذ عام 1968م ،و في العام 1970 م،
انتقل إلى مدرسة الشقعة معلما لمدة عامين بعدها انتقل في عام 1972 م مديرا إلى مدرسة الثورة حاليا (المحسنيه) انتخب عضوا في المجلس التنفيذي كما عين مديرا لمكتب الثقافة في العام 1980م حتى 1983م .

ظهرت الموهبة الفنية لدى حسن عطا منذ الصغر وهو في الحاره حيث كان يردد بعض الأغاني المشهورة في ذلك الوقت و منها أغاني فريد الأطرش و القمندان و غيرها أما في المدرسة فقد كان في الحصص الأساسية يردد بعض الأناشيد العربية والمحلية القديمة .

بدأت رحلة حسن عطا مع التلحين وعمره 18 عاماً عندما قدم زميله عبدالله عبد المطلب قصيدة كشاف ياوجه العلا ( القصيدة أخذت من كتاب سوري قديم يختص بالنشاطات الكفشية عبرالبعثه المصري آنذاك ) وكان ذلك في عام 1956م، بعدها كتب له الشاعر صالح نصيب قصيدة «نفديك يا أرض الجنوب” على لحن “كشاف ياوجه العلا” الذي وضعه حسن عطا وهو أول لحن في 1956 م
إضافة إلى أنشودة “الجهاد زحفنا «وغيرها من الأناشيد القديمة .

تعتبر أغنية “حالتي ترحم وأنا ما قدرعلى شيء ياذنوبه” انطلاقة حسن عطا في المجال الفني أمام الجمهور من خلال الاذاعه، حيث قدم له الشاعر علي عوض مغلس هذه القصيدة ولحنها حسن عطا وقدمها بصوته في عام 1957 م .

ومن أغانيه المشهورة “يا محلاه ذا الجميل” و” منقب صدفة لاقيته»وغيرها من الأغاني العاطفية .

وتوفي يوم الاثنين الموافق 18 يناير 2009م عن عمر ناهز 73 عام .