اخر الاخبار
recent

ضغوط عديدة على الرئيس هادي لتغيير قيادة البنك المركزي اليمني






عدن حرة / خاص

يتعرض الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي لضغوط عديدة في سبيل تغيير قيادة البنك المركزي وإعادة تشكيل مجلس إدارته الذي يتهم بأنه عجز عن إدارة البنك والسياسات النقدية والأزمة المستمرة في قيمة العملة الوطنية.

وذكرت مصادر خاصة لعدن حرة أن ضغوطا عديدة مورست ومازالت تمارس على الرئيس هادي الذي أبدى تمسكا بقيادة البنك المركزي الحالية، رافضا تغييرها او المساس بها، الا أن المصادر قالت بأن الضغوط أقوى.

وأوضحت ان قوى وأطراف محلية ضغطت منذ مدة لتنفيذ ذلك، الا أن الرئيس هادي كان يرفض في كل مرة، مشيرة بأن قوى اقليمية ودولية دخلت بقوة في خط الأزمة مؤخرا، من أجل تغيير قيادة البنك المركزي وهيكلة مجلس إدارته، رابطة تنفيذ ذلك بتقديم دعم ومنح مالية جديدة لليمن وبنكها المركزي.

وأشارت أن من بين الضغوط التي تمارس، كانت نتائج عمليات الفحص والتفتيش التي تنفذها شركة تدقيق عالمية على كشوفات ومستندات البنك المركزي منذ قرار نقله الى عدن، والية استنفاذ الوديعة السعودية السابقة، والتي قالت بأن ما توصلت له اللجنة حتى الان من نتائج قد يساهم في تعجيل اتخاذ القرارات، بالاضافة الى محاسبة محافظين ومسؤولين سابقين في البنك.

كما قالت بأن من بين الضغوط الممارسة على الرئيس هادي، تلويح عدد من وزراء الحكومة الحالية بتقديم استقالاتهم ، بالاضافة الى ضغط الشارع والغليان الشعبي والاحتقان السائد في المحافظات المحررة ومنها عدن وحضرموت ولحج وتعز، وما يرفع من تقارير يومية وانباء تتحدث عن حركة الاموال بين عدن و صنعاء.

وعادت المصادر ذاتها، لتشير الى أن نتائج عملية التفتيش والتدقيق لن يتم نشرها لوسائل الاعلام، معللة ذلك بأنها تمس قيادات رفيعة بالدولة متورطة أيضا، ومن الممكن الاكتفاء بها للتعجيل في تغيير قيادة البنك الحالية، وتحميلها المسؤولية كاملة و وزر قيادات ومحافظين سابقين للبنك واخرين في قوام الحكومة الحالية. حد قولها

ولفتت أن تقديم الدعم للحكومة الحالية وبنكها المركزي وتعزيز العملة اليمنية مرهون بتنفيذ ذلك، مرجحة أن يتم تغيير قيادة البنك المركزي الحالية وهيكلة مجلس ادارته خلال أيام.

وعن اسماء المرشحين، أكدت ان هناك مايقرب من 20 شخصية مرشحة، ومن بينها فارس الجعدبي عضو اللجنة الاقتصادية، المطروح بقوة على طاولة الرئيس هادي، بالاضافة الى اسماء اخرى مثل حسام الشرجبي، ورئيس الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة القاضي ابوبكر السقاف، ومدير البنك الاهلي اليمني سنكر وغيرهم.

ويرى خبراء اقتصاد يمنيين ان الاكتفاء بتغيير قيادة البنك المركزي للمرة الخامسة فحسب، لن يحل ازمة انهيار قيمة العملة الوطنية، مشيرين بأن المشكلة الحالية مركبة ومرتبطة بعدة معالجات واجراءات لحلها او على الاقل الحد منها، ويجب ان تكون اي تغييرات قادمة شاملة وكاملة حتى يتحقق الهدف من تنفيذها.



عدن حرة موقع اخباري جنوبي في اليمن

ليست هناك تعليقات:

أكتب تعليقك ورأيك في الموضوع

يتم التشغيل بواسطة Blogger.