اخر الاخبار
recent

الى رئيس الحكومة اليمنية معين : ما الفرق بين « الجبيحي » و البخاري و أبو اصبع ؟






عدن حرة / عدن


دعا رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك أول أمس الأربعاء، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي واتحاد الصحفيين إلى مساندة جهود حكومته من أجل إطلاق سراح الصحفيين المختطفين لدى جماعة الحوثي في صنعاء.

وتجاهل معين عبدالملك رئيس الحكومة ما يتعرض له الصحفيين ممن يعملون مع حكومته، من إقصاء وتهميش وانقطاع رواتبهم طيلة ثمانية أشهر، وتعريضهم للجوع هم وأسرهم وطردهم للشوارع من قبل المؤجرين بسبب عدم دفع الإيجارات.

كان عبدالملك يتحدث لدى استقباله الصحفي عبدالرقيب الجبيحي ونجله حمزة الناشط في المجال الإعلامي المفرج عنهما من قبضة الحوثيين على فترات متفاوتة.

وطالب الصحفيين الزميل عبدالرقيب الجبيحي التدخل لدى رئيس الحكومة ومطالبته بصرف مستحقاتهم المالية وتعويضهم عن ما لحق بهم وبأسرهم من أضرار طيلة ثمانية أشهر من معاناة وإذلال وطرد من مساكنهم.

في نهاية سبتمبر/ أيلول الماضي، أفرجت مليشيا الحوثي عن حمزة الجبيحي ضمن صفقة تبادل الأسرى في محافظة تعز، بعد أكثر من خمس سنوات على اعتقاله رفقة والده، لكن الجماعة أفرجت عنه وألغت حكماً بالإعدام على والده يحيى عبدالرقيب الجبيحي تحت ضغط حقوقي ودولي، بعد عام واحد من احتجازه، مع إبقائه تحت الإقامة الجبرية في منزله.

بينما لم يفرج معين عبدالملك رئيس الحكومة عن رواتب الصحفيين حتى بعد انتهاء لقاء الجبيحي.

واتهم رئيس الوزراء اليمني، مليشيا الحوثي باستخدام الصحفيين والمدنيين كرهائن: "إحياءً للممارسات الكهنوتية الإمامية" حد تعبيره، والتي كانت قبل 60 عاماً.

ونسي أن هذا الأمر الذي يعيبه على الحوثيين هو ما يمارسه واقعياً تجاه الصحفي فايز البخاري وغمدان أبو أصبع منذ أشهر طويلة، متجاهلاً عملهم ضمن طاقم رئاسة الوزراء لستة أعوام كاملة لم تشفع لهم، ليجعل منهم معين عبدالملك نموذجاً لمن يعمل مع حكومته ويخلص للشرعية.

وذكرت وكالة الأنباء الحكومية أن الصحفي الجبيحي ونجله أثنيا على جهود رئيس الحكومة من أجل الإفراج عنهما، كما تحدثا عن "ما تعرضا له من ظلم وتعسفات ومعاناة وتعذيب في سجون الحوثيين، فيما الحقيقة أنه لم يكن له أي دور في إطلاق سراحهما، ومن غير المعقول أن تتم الإشادة بمن يضطهد الصحفيين ويأكل حقوقهم ورواتبهم التي هي شريان حياة لهم ولأسرهم.



عدن حرة موقع اخباري جنوبي في اليمن

ليست هناك تعليقات:

أكتب تعليقك ورأيك في الموضوع

يتم التشغيل بواسطة Blogger.