القوات المشتركة في الحديدة تؤكد ثباتها بمواقعها المحددة في اتفاق ستوكهولم
أكدت القوات المشتركة في الساحل الغربي لليمن والمكونة من ألوية العمالقة الجنوبية، و قوات المقاومة الوطنية بما فيها المقاومة التهامية، على تمركزها وثباتها في مواقعها المحددة في اتفاق ستوكهولم الموقع بين الحكومة اليمنية و الحوثيين في ديسمبر 2018 .
وقال إعلام العمالقة أن القوات المشتركة بالساحل الغربي تتمركز في النقاط التي حددها اتفاق استوكهولم فيما يتعلق بمحافظة الحديدة بعد تنفيذ قرار إخلاء المناطق المحكومة بالإتفاق الدولي.
وقال مدير المركز الإعلامي لألوية العمالقة أصيل السقلدي في تصريح صحفي : " أن القوات المشتركة صامدة ومتمركزة في مواقعها بحسب النقاط التي حددها اتفاق استوكهولم".
وأضاف : "أن أبطال القوات المشتركة أياديهم على الزناد وعزيمتهم عالية لا يعرفون غير الإنتصار والتضحيات، مؤكداً أن القوات المشتركة لم تتراجع ولن تتراجع ولن تهزم أبدا، فهي قوات لا تعرف غير الانتصارات، وأن ما حدث هو عملية إعادة إنتشار بحسب مانص عليه اتفاق استوكهولم".
وأشار، إلى أن " القوات المشتركة تفاجئت بمحاولة إختراق النقاط المحددة في اتفاق استوكهولم من قبل مليشيات الحوثي، ولكن الأبطال كانوا لها بالمرصاد وتم حصد رؤوس كل من حاول التقدم واختراق نقاط اتفاق استوكهولم".
واختتم تصريحه بالقول: "أنه سيتم عرض فيديو وصور لجثث العشرات من عناصر مليشيات الحوثي الذين حاولوا اختراق نقاط اتفاق استوكهولم ولقوا مصرعهم".
واثارت عملية الانسحابات احادية الجانب التي نفذتها القوات المشتركة من مواقع متقدمة كانت تسيطر عليها في الحديدة خلال اليومين الماضية، موجة من الجدل الواسع على منصات التواصل الاجتماعي، لاسيما مع استغلال الحوثيين لذلك الانسحاب واعادة سيطرتهم عليها وتقدمهم صوب مناطق الحيمة والخوخة جنوب غرب اليمن.
ليست هناك تعليقات:
أكتب تعليقك ورأيك في الموضوع