تفاصيل أول لقاء يجمع المجلس الإنتقالي و المكتب السياسي لقوات طارق عفاش في عدن
عقد اليوم السبت أول لقاء جمع قيادات المجلس الإنتقالي الجنوبي و المكتب السياسي للمقاومة الوطنية التي يقودها العميد طارق صالح، في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن.
وتداولت صورة للقاء على نطاق واسع في منصات التواصل الإجتماعي، ونشر الموقع الرسمي للمقاومة الوطنية لاحقا خبرا عن اللقاء المنعقد في منزل محافظ عدن احمد لملس، الذي ضم وفد من أعضاء هيئة رئاسة المجلس الإنتقالي برئاسة أحمد سعيد بن بريك رئيس الجمعية الوطنية و أحمد لملس الأمين العام للمجلس الإنتقالي و علي الكثيري المتحدث الرسمي للمجلس و سعيد الجمحي ، فيما ترأس وفد المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، البرلماني ناصر باجيل، وعبدالوهاب عامر و ابراهيم المزلم واخرين.
وأوضح الموقع الرسمي للمقاومة الوطنية، أن اللقاء يأتي لتوحيد الصف الوطني والتنسيق المشترك بين الطرفين، مشيرا بأن المرحلة الحرجة الراهنة تتطلب إيجاد آليات لتنسيق الجهود لمواجهة العدو المشترك المتمثل بالحوثيين الذين يتمددون في محافظات عديدة.
وبهذا الشأن تواصلنا مع رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الإنتقالي الجنوبي اللواء أحمد سعيد بن بريك، الذي قال: "هذا أول لقاء بين الطرفين، وسيلحقه لقاءات عديدة و على مختلف الاصعدة السياسية والعسكرية والاعلامية، بهدف التنسيق المشترك بين الطرفين لمواجهة الحوثيين الذين يمثلون عدو و هدف مشترك لنا جميعا".
وأضاف: "هذه بداية تنسيق مشترك بين الانتقالي والمكتب السياسي للمقاومة الوطنية، في اطار استراتيجية جديدة تم إتخاذها لادارة الحرب الراهنة، فسقوط مأرب بيد الحوثيين بتخادم واضح مع الاخوان المنظويين تحت عباءة الشرعية، بالتأكيد يفرض على الجميع تغيير الخريطة لإدارة ملف الحرب".
وكان المكتب السياسي للمقاومة الوطنية بقيادة العميد طارق عبدالله صالح، وجه دعوة للمجلس الانتقالي من اجل توحيد الصف و ايجاد آلية معينة للتنسيق المشترك بين الطرفين لمواجهة الحوثيين، قبل أيام، ورحب المجلس الانتقالي لاحقا بتلك الدعوة، مؤكدا استعداده لذلك.
وجاء ذلك في الوقت الذي تمكنت فيه ميليشيا الحوثيين من التمدد والسيطرة على مناطق واسعة في مأرب واجزاء من شبوة، وسط انباء تتحدث عن تخادم بين الحوثيين و جماعة الاخوان الباسطة نفوذها في تلك المحافظات.
ليست هناك تعليقات:
أكتب تعليقك ورأيك في الموضوع