Friday, March 14 2025

الغموض يلف عملية تهريب أركان لواء النقل " نزية العزيبي " من معسكر الدعم والإسناد في لحج




عدن حرة / خاص

لف الغموض عملية تهريب أركان لواء النقل الرئاسي نزية العزيبي اليوم الاثنين من احد معسكرات الوية الدعم والاسناد بمحافظة لحج جنوب اليمن  .

وأكدت مصادر يمنية عديدة، واقعة تهريب العزيبي من سجن اللواء الرابع دعم و اسناد في لحج والذي يتخذ من (اللواء الخامس في عهد دولة الجنوب سابقا) مقرا له في منطقة الرباط بمحافظة لحج، ويقوده هدار الشوحطي حاليا.

و نزية العزيبي هو أركان لواء النقل الرئاسي الذي يقوده أمجد خالد، والذي كان مقره في مديرية دار سعد شمال عدن سابقا، وتم اعتقاله في مارس 2021 من قبل قيادة اللواء الرابع دعم واسناد الذي تتهمه بتورطه في عدد من الجرائم ومنها قضايا قتل وتخريب، الا أن قيادة لواء النقل تنفي ذلك وتصف اعتقال اركانها بالانتهاك وتصفية حسابات حد قولها.

وبعد اعتقال العزيبي بأكثر من شهر، تم اختطاف شقيق عضو هيئة رئاسة المجلس الإنتقالي الجنوبي عبدالرحمن شيخ (عبدالمنعم) واقتياده الى جهة مجهولة، فيما يتهم ناشطون واعلاميون موالون للانتقالي، قائد لواء النقل امجد خالد باختطاف عبدالمنعم شيخ واقتياده الى مقر التحالف العربي غرب عدن حيث يتواجد أمجد خالد بحماية من التحالف حد قولهم.

ويرجح ان اختطاف عبدالمنعم شيخ وقتها كان بدافع عقد صفقة مبادلة او مقايضة بينه وبين العزيبي، الا أن ذلك لم يتم منذ ذلك الحين، ولا يعرف اسباب ذلك على وجه الدقة، كما لم يخرج تصريح رسمي او تسريب بشأن ذلك، بينما مازال مصير عبدالمنعم شيخ مجهول.

طل اعلام لواء النقل الرئاسي اليوم ببيان صحفي تداولته وسائل اعلام محلية، وصف واقعة تهريب اركان اللواء نزية العزيبي بعملية استخباراتية ناجحة، ومدعيا بأن سجن اللواء الرابع دعم واسناد (الخامس) بلحج مازال يعج بعشرات المعتقلين من ابناء عدن والمنتسبين له.

وبينما لم يصدر اي تصريح رسمي من ادارة امن لحج او قيادة الدعم والاسناد حتى اللحظة، الا أن ناشطين واعلاميين جنوبيين تداولوا انباءا، اطلعت عليها عدن حرة، عن وجود ما اسموها بالخيانة من حراسات سجن اللواء الرابع في الرباط، لافتين انه تم القبض على أربعة منهم بينما اثنين اخرين فروا هاربين مع عائلاتهم الى مناطق شمالية بمحافظة تعز اليمنية، ووصفوا اولئك الحراسات بموالاتهم لمحافظ لحج الحالي التركي حد قولهم.



عدن حرة موقع اخباري جنوبي في اليمن

ليست هناك تعليقات:

أكتب تعليقك ورأيك في الموضوع

يتم التشغيل بواسطة Blogger.