Saturday, March 15 2025

دلالات إنسحاب القوات السعودية من منافذ المهرة شرق اليمن




عدن حرة / خاص

ذكرت مصادر محلية أن السعودية سحبت يومي الخميس والجمعة قواتها ومعداتها واسلحتها من منافذ محافظة المهرة البرية شرقي اليمن، صوب مطار الغيظة الدولي، مركز المحافظة.

وأشارت أنه شوهد ارتالا من الاليات والجند التابعين للسعودية انسحبت من منفذ شحن و منطقة حات صوب مطار الغيظة في محافظة المهرة، وتسلمت قوات امن محلية موالية لها المنافذ البرية التي انسحبت منها.

ومنذ نحو شهرين تتواجد قوات بريطانية واخرى امريكية في مطار الغيظة ومناطق اخرى في المهرة، كذلك في اجزاء من حضرموت.

وكانت بريطانيا ارسلت في مطلع اغسطس الماضي قوات خاصة الى محافظة المهرة شرق اليمن، بداع ملاحقة منفذي الهجوم بطائرة مسيرة على الناقلة "ميرسر ستريت" الاسرائيلية في خليج عمان والتي اسفرت عن مقتل شخصين احدهما مواطن بريطاني والاخر روماني.

وقال تقرير صحفي بريطاني اشار وقتها إلى أن هذه القوة الخاصة تضم أيضا وحدة مختصة بالمعدات الإلكترونية بإمكانها قطع اتصالات، ولفت ان تلك القوات تتعاون مع قوة عمليات خاصة أمريكية منتشرة في المنطقة للمساعدة في تدريب وحدة نخبة من قوات "الكوماندوز" ضمن الجيش السعودي.

وقبل ايام انسحبت القوات السعودية التي كانت تتمركز في معسكر العلم و مطار عتق بمحافظة شبوة، صوب منشآة بلحاف الغازية التي تتخذ الامارات جزء واسعا منها مقرا لقواتها منذ سنوات.

ويرى باحثون ومحللون سياسيون انه يمكن ربط ما يجري من خطوات سعودية في شبوة و ماحدث في المهرة، مع التحركات والتقدمات الحوثية الواسعة في مأرب وبيحان شبوة، فيما يفسر اخرون تلك التحركات بوجود خطة انتشار ميدانية جديدة تتزامن مع هيكلة التحالفات وتغيير خطط الشراكة في اليمن وتصويبها نحو شركاء اكثر فاعلية و جدية، وجميع ذلك يتزامن مع الانباء المتعلقة بفرض تسوية سياسية شاملة في اليمن، ربما تقضي بالضرورة الى اعادة النظر بالانتشارات العسكرية لقوات التحالف وتطعيمها بقوات أجنبية اخرى، لتأمين المناطق النفطية والمنشآت الحساسة لمنع اي تهورات او تحركات مضادة قد تحدث.



عدن حرة موقع اخباري جنوبي في اليمن

ليست هناك تعليقات:

أكتب تعليقك ورأيك في الموضوع

يتم التشغيل بواسطة Blogger.