اخر الاخبار
recent

اليمن .. تسوية سياسية مرتقبة و الغاء القرار الأممي 2216





عدن حرة / خاص

أكد سفير المملكة البريطانية المتحدة لدى اليمن ريتشارد أوبنهايم على وجود تسوية سياسية شاملة مرتقبة ، سيتم إعلانها قريبا، وسيرافقها قرارا أمميا من مجلس الأمن الدولي يلغي مضمون القرار السابق 2216 بشأن اليمن .

وقال أوبنهايم في حوار مع صحيفة الشرق الأوسط السعودية: " أصبح اليوم هناك فجوة بين القرار 2216 الذي صدر عن مجلس الأمن في 2015 والوضع على الأرض حالياً، وأعتقد عند أي تسوية سياسية بين الأطراف نحتاج لقرار جديد يعكس هذه التسوية، لكن يجب أن ينعكس القرار على التسوية وليس العكس".

وأضاف : "من الممكن أن نتحدث عن مضمون القرار قبل التسوية وأنا على يقين أن المجتمع الدولي جاهز لقرار جديد في الوقت المناسب لكي يعطي الشرعية الدولية للتسوية بين الأطراف، وهذا عمل المبعوث الأممي الخاص لأنه يمثل المجتمع الدولي في هذا الخصوص".

إتفاق الرياض

وبشأن إتفاق الرياض، أكد ريتشارد أوبنهايم أن تنفيذ اتفاق الرياض تبقى نقطة مهمة جداً، مبيناً أن التدهور الأمني الذي شهده الجنوب، يؤثر على الاقتصاد، وأضاف «نشجع الأطراف على الاستمرار في التعامل الإيجابي وتنفيذ الاتفاق لأنه الفرصة الأفضل لإعادة الاستقرار والأمن في جنوب اليمن، والتأكد من وجود وفد حكومي لمشاورات السلام القادمة».

وأضاف «أما بالنسبة للقضية الجنوبية فمن المهم للانتقاليين والذين يريدون فصل البلد، أولاً دعم الحكومة لأنهم جزء منها، وفي المستقبل لن تكون أي فرصة لأهدافهم السياسية إذا لم يتعاونوا مع الحكومة الآن، وأن يكونوا فريقا واحدا لتوفير الخدمات الأساسية ودفع الرواتب».

وضرب السفير مثلاً بقوله «لدينا في بريطانيا حركات سياسية في اسكوتلندا تريد الانفصال، ولكن لديهم مسؤولية لتوفير الخدمات للشعب وهذا أولوية لهم، أعتقد الأمر نفسه في اليمن، أولاً يجب أن يكون هناك دولة وحكومة ثم يمكن أن يكون هناك حديث عن مستقبل البلد وأن يسمح لليمنيين أن يقرروا مستقبلهم بأنفسهم، ولكن هذا ليس الوقت المناسب لدفع هذه الأجندة، لا يوجد أي إمكانية لتحقيق ذلك في حال عدم وجود حكومة».

الى ذلك، ذكرت مصادر سياسية مطلعة لعدن حرة، أن المبعوث الأممي لليمن، يعكف حاليا على وضع اللمسات الاخيرة لمسودة تسوية سياسية شاملة، عقب لقاءات مكثفة اجراها مع كافة الاطراف الفاعلة وغير الفاعلة باليمن وخارجها.

وأشارت أن اعلان مسودة التسوية سيتم قريبا، لكنها قالت بأن ذلك مرهون بما يدور في معارك مأرب بالوقت الحالي، مع تحقيق الحوثيين تقدمات عديدة في جبهات عدة جنوبي مأرب.

إذ يبدو أن المجتمع الدولي ومجلس الأمن ينتظر توقف المعارك في مأرب لصالح احد الاطراف ليعلن عن فحوى مبادرة التسوية والغاء او تعديل القرار السابق 2216 الذي تم اصداره في 2015.





عدن حرة موقع اخباري جنوبي في اليمن

ليست هناك تعليقات:

أكتب تعليقك ورأيك في الموضوع

يتم التشغيل بواسطة Blogger.