Sunday, March 16 2025

تعزيزات عسكرية الى أبين تضع السعودية وإتفاق الرياض على المحك




حزب الاصلاح الاخواني في اليمن يدفع بتعزيزات عسكرية صوب أبين لعرقلة تنفيذ اتفاق الرياض الذي ترعاه السعودية

عدن حرة / خاص

تواصل القوات الحكومية في اليمن تعزيز قواتها العسكرية في محافظة أبين جنوبي البلاد، بتعزيزات تتكون من عربات واطقم وجند وصلت اليوم الاربعاء الى مديرية شقرة ومحيط الدرجاج، قادمة من مأرب وشبوة.

كذلك الحال مع القوات الجنوبية التابعة للمجلس الانتقالي الذي دفع بتعزيزات من قواته من يافع ولحج صوب أبين، لتعزيز قواته التي تتعرض بشكل يومي لخروقات اخوانية مستمرة لدعوات التهدئة ووقف التصعيد، والتي كان اخرها قبل قليل في جبهتي الطرية ومحيط الدرجاج.

وقال قائد محور ابين النقيب محمد النقيب ان خروقات ميليشيا الاخوان التابعة للحكومة اليمنية متواصلة حتى قبل قليل، مشيرا بأنها دفعت بتعزيزات لقواتها اليوم متمثلة بأطقم وعربات وجند.

واعتبر النقيب استمرار الميليشيا بتعزيز قواتها وخروقاتها للتهدئة يعد مؤشر واضح لمعركة تستعد لها في ابين، غير آبهة بالمملكة السعودية وتوجيهات الرئيس هادي بهذا الشأن، وكل ذلك يقوض اتفاق الرياض ويعثر اجراءات تنفيذ بنوده واهمها اعلان الحكومة الجديدة والانسحابات المتبادلة.

واكد ان نوايا تلك الميليشيا واضحة جدا، مؤكدا ان القوات الجنوبية على اهبة الاستعداد، وستتصدى لكافة محاولاتها، مختتما بالتوضيح ان القوات الجنوبية حتى اليوم تتعامل مع المعركة دفاعا، ولكنها مستعدة لأي خيارات واحتمالات اخرى متى ما صدرت الاوامر بذلك.

وكانت مصادر سياسية عديدة اكدت في وقت سابق لعدن حرة ان اعلان الحكومة يتوقع ان يتم الليلة او غدا الخميس على اكثر تقدير، مشيرة بأن لقاء مرتقب سيعقده ولي العهد السعودي او شقيقه وزير الدفاع مع الرئيس هادي، وربما مع قيادة المجلس الانتقالي قبل اعلان الحكومة بساعات.

الى ذلك لفت مصدر مقرب من المجلس الانتقالي الجنوبي لعدن حرة ان استمرار التململ الرئاسي في اعلان الحكومة الجديدة، سيدفع بوفد الانتقالي بالرياض الى تعليق مشاركته في مشاورات الاتفاق، وربما يدفعه ايضا لمغادرة السعودية، لاسيما اذا لم تعلن الحكومة حتى مساء غد الخميس.

واوضح ان وفد الانتقالي تحمل كثير من الوعود والضغوط التي تلقاها خلال الفترة الماضية، مشيرا بأن ستة أشهر كافية جدا لكشف الطرف المعرقل في الاتفاق، ولابد على المملكة السعودية ان تتحمل مسؤولياتها وتبعات رعايتها لاتفاق الرياض الذي لازالت اطرافا شرعية تعرقل مساره وتعثر تنفيذ بنوده امام مرائ ومسمع منها ومن المجتمع الدولي.





عدن حرة موقع اخباري جنوبي في اليمن

ليست هناك تعليقات:

أكتب تعليقك ورأيك في الموضوع

يتم التشغيل بواسطة Blogger.