ضبط ادوية تركية منتهية شمال عدن و الصحة تضغط للتكتم عليها
اعلنت الاجهزة الامنية في مدينة عدن جنوب اليمن اليوم الاربعاء، عن ضبط كميات من الادوية التركية المهربة والمخزنة بطريقة سيئة وغير صالحة للاستخدام الادمي في احد احواش مديرية دار سعد شمال المدينة.
ونفذ مدير عام دار سعد الدكتور احمد عقيل باراس ومدير امن المنطقة الثامنة العقيد محمد سكرة اليوم نزول ميداني مفاجئ وتم ضبط كميات كبيرة من الأدوية التركية المهربة والغير صالحة للاستخدام ، في احد أحواش دار سعد لشخص يدعى هشام النعوي.
وقال مصدر قضائي ان الادوية المهربة خزنت في ظروف سيئة للغاية وعلى الرغم من ان الانواع المضبوطة حديثة الانتاج الا ان مكان الخزن لم يكن صالحا و ينهي صلاحيتها.
وبحسب المصدر فان ضغوطا تمارسها وزارة الصحة العامة لنقل كميات الادوية الى مخازنها ، وهو الامر الذي ترفضه النيابة العامة حتى استكمال التحقيقات في القضية ومعرفة جهة التهريب واجراء التحليلات للادوية كونها تعرض المواطنين للموت في حال تسويقها.
واجتاحت البضائع التركية مؤخرا في عدن بشكل غير مسبوق، فيما تشير تقارير صحفية ومعلومات امنية بوجود شخصيات استخباراتية تركية في عدن وعدد من المحافظات المحررة متدثرة تحت غطاء المنظمات الانسانية والاغاثية.
ومن ما يتذكره الكثيرين، تلك شحنة الاسلحة ومسدسات كاتمة للصوت التركية التي وصلت الى ميناء عدن قبل سنوات، ولم تنشر معلومات عن الجهة التي تقف خلفها، وسط انباء تحدثت حينها عن تورط قيادات كبيرة في الحكومة وشخصيات بارزة فيما يعرف بمراكز القوى في الشرعية، خلفها.
ليست هناك تعليقات:
أكتب تعليقك ورأيك في الموضوع