اخر الاخبار
recent

الى احمد لملس: العشوائي يتمدد في عدن ويشكل واقع مرير « صور »





عدن حرة / خاص

سرطان البناء العشوائي وعمليات البسط والعبث في عدن انتشر وتوسعت بسرعة البرق خلال السنوات الخمس الماضية، استغلالا للأوضاع التي عاشتها المدينة في ظل اللادولة.

بدأ محافظ عدن حملة أمنية قبل ايام ضد البناء العشوائي، ودشنها في بحر صيرة وتحديدا العشوائي الذي تمدد في مجرى سيول الامطار خلف مستشفى عدن في كريتر، ونتمنى ان تستمر وتقتلع كافة تلك العشوائيات المقيتة التي اضرت بعدن وشوهت منظرها.

ولا تقتصر العشوائيات والبسط على اراضي ومعالم ومتنفسات عدن على مديرية او منطقة بعينها، بل ان ايادي العبث امتدت الى كافة مديرياتها ومناطقها بجبالها وبحارها، ولو اتيح المجال لهؤلاء لبسطوا وعبثوا حتى على سماءها وهواءها.

يقول العميد حسين القهبي على فيسبوك: "امام مبنى محافظة عدن بناء عشوائي
في الشيخ اسحاق بناء عشوائي 
في القلوعه وحوالي نفق القلوعه بناء عشوائي 
في جولد مور ونفق التواهي بناء عشوائي
تحت مبنى الاتصالات بناء عشوائي
في جبل هيل بناء عشوائي
في باصهيب بناء عشوائي 
في جبل مربط بناء عشوائي
في جبل شمسان ومقبرة الفرس والعيدروس بناء عشوائي
في البادري وشعب البينيان وفوق المجلس التشريعي بناء عشوائي .
مخرج سيول كريتر بناء عشوائي،
في محيط كلية الاداب بناء عشوائي ..."

واضاف:  "عموما كل الجبال المحيطه بكريتر والمعلا والتواهي كلها بناء عشوائي، اما عن البناء العشوائي في المديرات الاخرى من محافظة عدن فحدث ولا حرج .. مع العلم ان اغلب البناء العشوائي يقوم به مسؤولون في السلطه او من يفترض ان يكافحه ( من نطلق عليهم رجال امن ) اوتحت حمايتهم في احسن الحالات ..!". 

وتابع موجها رسالته لمحافظ عدن:  "البلاد كلها عشوائي يابن لملس .. فياترى من اين ستبدأ اخي المحافظ واين ستنتهي ؟؟ واقع مرير ..! الله يكون بعونك، مع تمنياتنا لك بالتوفيق والسداد".

ما قاله القهبي يختصر المآساة والمعاناة والواقع المرير الذي يحدث في عدن منذ سنوات طويلة، زادت حدته بشكل غير مسبوق منذ ما بعد 2015، متسببا بأضرار كبيرة جدا على مدينة عدن وبنيتها التحتية ومعالمها التاريخية وتركيبتها الاجتماعية، بل وتعدى الى تهديد امنها واستقرارها وسلمها الاجتماعي.




















عدن حرة موقع اخباري يهتم بشؤون مدينة عدن جنوب اليمن في جميع الجوانب والمجالات، ويركز على تاريخ عدن وحاضرها وواقعها الحالي

ليست هناك تعليقات:

أكتب تعليقك ورأيك في الموضوع

يتم التشغيل بواسطة Blogger.