اخر الاخبار
recent

وثيقة تاريخية تكشف حجم حقد وغدر الأتراك على عدن




تاريخ عدن يكشف تآمر تركيا عبر الدولة العثمانية على مدينة عدن جنوب اليمن

متابعات عدن حرة

أحد الوثائق الهولندية التاريخية القديمة (1672م) تُظهر هذه المطبوعة الأثرية لسفينة تركية على ساحل عدن في النصف الأول من القرن السادس عشر وهي تقوم في عملية شنق ملك عدن واربعة من النبلاء العدنيين.

كانوا أهل عدن مبدعون ، عرفوا ان بلادهم مطمع كل المستعمرين ، فعملوا بأبداعهم أن يحصنوها ، و ان يجعلوا من أمر الدفاع عنها أمر سهل , ونهزم البرتغاليون مرتين على أسوارها عام 1513م, وكدلك المماليك ,ولكنهم غدروا من اقرب الناس اليهم , 

وتبدا القصة عندما وصلت الحملة العثمانية الى عدن في اليوم الثالث من اغسطس سنة1538م ,وما أن شاهدها امير عدن عامر بن داود الطاهري فقد أحسن استقبال الحملة وفتح أمامها ابواب المدينة حتى يحصل الجنود على ما يشاءون من طعام ومؤن بناء على طلب سليمان باشا الخادم قائد الحملة. 

وكان عساكر الحملة ينزلون إلى عدن لجلب الماء والتموين حتى تكاثروا في البلد وصار عددهم نحو ثلاثة آلاف وأكثر. ثم طلبوا من امير عدن أن يذهب لمقابلة الباشا في البحر, فصعد هو وجماعة من خاصته (أعيان عدن) , فاستقبله الباشا في السفينة استقبالاً حافًلا, 

كان قد كلف الباشا جنوده سرا بقيادة الضابط (الصوباشى قرحات ) بالاستيلاء على عدن عقب دخولها. قام الجنود العثمانيون بتنفيذ الخطة على الفور وبدوا يحتلون قلعة صيرة والحاميات ونزلت قواته الى عدن وبعد مقاومة عنيفة داخل المدينة سيطر عليها العثمانيون, بل انهم قاموا أيضا بسلب المدينة ونهبها.

وصلته الإشارة بإتمام احتلال عدن , قام الباشا بقتل عامر بن داود الطاهري وصلبه على سارية السفينة وقتل وصلب من معه , وتركهم معلقين به لمدة ثلاثة أيام بحجة تعاونهم مع البرتغاليين. وقد أنكر كثير من المؤرخين هذه التهمة الكاذبة وقد اخفى سليمان باشا الخادم اسلوبه الغادر في عدن عن المسئولين العثمانيين في استانبول وذكر في رسالة بعت بها الى السلطان العثماني انه اخد عدن قهرا, وقد أناب سليمان باشا الخادم على حكم عدن الأمير بهرام التركي تسانده قوة عددها خمسمائة مقاتل عثماني كما حصن مدينة عدن بالمدافع.

1-لوحة لسليمان باشا الخادم 1538م 2- لوحة لمدينة عدن وهي تشتعل 1538م 4- لوحة اخرى لشنق امير عدن من كتاب عدن الى زنجبار







عدن حرة موقع اخباري يهتم بشؤون مدينة عدن جنوب اليمن في جميع الجوانب والمجالات، ويركز على تاريخ عدن وحاضرها وواقعها الحالي

ليست هناك تعليقات:

أكتب تعليقك ورأيك في الموضوع

يتم التشغيل بواسطة Blogger.