عاقل الحارة .. وذكريات عدن زمان
الشيخ عبدالله محمد حاتم من اكبر شيوخ عدن زمان
((عدن حرة)) عدن :
الخميس 2014-03-13 23:46:58
تلعب الحواري الشعبية دور مهما في تاريخ الأمم بالرغم من تقدم الغرب في التصنيع وبناء ناطحات السحاب ولكن أنطلقت كل الأحداث والقصص من الحواري الشعبية ، وقد خلدها كتاب الغرب ، وفي الشرق أرض الحضارة والتاريخ لعبت الأسطورة والتقاليد والعادات دور مهم في تكوين كيان أمة ، ولقد حوت الحواري الشعبية في لندن كل القصص الجميلة مثل دافيد كوبر فيلد ، وفي الغرب الأمريكي كل قصص رعاة البقر - الكاو بوي وقصص و أساطير الهنود الحمر، و ما زالت باقية في عقول الأمة الأمريكية.

الشيخ العدني الكبير محمد سالم بيحاني
أيضا حواري مصر الشعبية التي لعبت دورا مهما في صناعة الفنون والفنانين والشعراء والمطربات الذين لعبوا دورا مهما في حياة مصر ، وكل هذا الدخر العظيم كان يتواجد في حواري دمشق ولبنان . ولولا نجيب محفوظ والسعدني وإحسان عبد القدوس لما عرف الناس في خارج مصر عظمة الحواري الشعبية . حوافي عدن تزخر بمثل هذا الترات الإنساني الذي يعرفه من عايش وولد في تلك الحواري .
قالت الحجة فطوم أصبر يا محمد با أعمر ماي فرست بوري وبا أجيب لك عواف لوب ومطبق وشاهي عدني ملبن وبعدين حازيني. قلت لها يا حجة فطوم * قصة الأمن* - ما هو الأمن - الأمن من الأشياء المهمة في حياة الإنسان والمجتمع ، أخترعت القبيلة قديما * العاقل * أي الرئيس ليحافظ على الأمن من بطش الروفلات في القبيلة .
البوليس العدني قديما (شوكي)
يا حجة فطوم لنرجع إلى القرآن الكريم الذي ذكر حكاية الأمن في أعظم سور القرآن - سورة * الإيلاف * التي مجدت جد النبي العظيم سيدنا محمد - وكيف أن عبد المطلب عقد هذا * الإتفاق التاريخي الأمني* مع قبائل اليمن والشام ودفع لهم الضرائب لتمر قوافل قريش التجارية بكل آمان وسلام – رحلة الشتاء والصيف ، إنها عبقرية جد النبي الذي حقق الآمان والسلام في الجزيرة العربية - فكرمه القرآن الكريم .
بكت الحجة فطوم وقالت يا سلام عليك العظيم عبد المطلب صنعت الآمان في الجزيرة العربية . أصبر يا محمد با سوي * قهوة ستنا خديجة* بركة وصدقة على هذا الكلام المليح وبا أعطيها الجيران.
مدينة الشيخ عثمان بعدن قديما
يا حجة فطوم أكلمك عن الأمن وهذا في مجال إختصاصي ودراستي سابقآ - أنا ضابط بوليس عدني خريج في قوة بوليس عدن البريطانية . ألتحقت بهذه القوة في سن مبكرة من عمري 1962- وشاهدت وأطلعت على أحداث هامة وفي غاية الأهمية و الخطورة من الناحية الأمنية والسياسية وقمت بتدوينها، وأعرف مدى أهمية الأمن . يا حجة فطوم إن الأمن هو عامل مهم في البلاد - بلاد لا أمن فيها - لا سلام فيها أو تقدم . أنظري ما يجري اليوم في البلاد السبب ضياع * الأمن * وقالوا قديمآ الأمان قبل الإيمان .
حافة الشيخ عبدالله بكريتر
يا حجة فطوم قبل تأسيس قوة بوليس عدن ، كان هناك بوليس الحواري العدنية ، في كل حارة يوجد ضابط أمن - إن * عاقل الحارة * هو الذي يحافظ على النظام ويحرس الحارة في الليل - بدون راتب - بدون رتبة .. إنه نظام إجتماعي في الحواري العدنية ، كان الجميع الصغير والكبير يحترموا عاقل الحارة ، كل حارة عدنية فيها عاقل الحارة ، وهذا النظام موجود في البلاد العربية قبل تأسيس الشرطة.
يا حجة فطوم كان هذا النظام إنساني ورائع وفعال أكثر من البوليس التقليدي في بعض النواحي , كان يستند على مكارم الأخلاق والرجولة والعدل والإحسان .
قالت الحجة فطوم أصبر يا محمد با أعمر ماي فرست بوري وبا أجيب لك عواف لوب ومطبق وشاهي عدني ملبن وبعدين حازيني. قلت لها يا حجة فطوم * قصة الأمن* - ما هو الأمن - الأمن من الأشياء المهمة في حياة الإنسان والمجتمع ، أخترعت القبيلة قديما * العاقل * أي الرئيس ليحافظ على الأمن من بطش الروفلات في القبيلة .

البوليس العدني قديما (شوكي)
يا حجة فطوم لنرجع إلى القرآن الكريم الذي ذكر حكاية الأمن في أعظم سور القرآن - سورة * الإيلاف * التي مجدت جد النبي العظيم سيدنا محمد - وكيف أن عبد المطلب عقد هذا * الإتفاق التاريخي الأمني* مع قبائل اليمن والشام ودفع لهم الضرائب لتمر قوافل قريش التجارية بكل آمان وسلام – رحلة الشتاء والصيف ، إنها عبقرية جد النبي الذي حقق الآمان والسلام في الجزيرة العربية - فكرمه القرآن الكريم .
بكت الحجة فطوم وقالت يا سلام عليك العظيم عبد المطلب صنعت الآمان في الجزيرة العربية . أصبر يا محمد با سوي * قهوة ستنا خديجة* بركة وصدقة على هذا الكلام المليح وبا أعطيها الجيران.

مدينة الشيخ عثمان بعدن قديما
يا حجة فطوم أكلمك عن الأمن وهذا في مجال إختصاصي ودراستي سابقآ - أنا ضابط بوليس عدني خريج في قوة بوليس عدن البريطانية . ألتحقت بهذه القوة في سن مبكرة من عمري 1962- وشاهدت وأطلعت على أحداث هامة وفي غاية الأهمية و الخطورة من الناحية الأمنية والسياسية وقمت بتدوينها، وأعرف مدى أهمية الأمن . يا حجة فطوم إن الأمن هو عامل مهم في البلاد - بلاد لا أمن فيها - لا سلام فيها أو تقدم . أنظري ما يجري اليوم في البلاد السبب ضياع * الأمن * وقالوا قديمآ الأمان قبل الإيمان .

حافة الشيخ عبدالله بكريتر
يا حجة فطوم قبل تأسيس قوة بوليس عدن ، كان هناك بوليس الحواري العدنية ، في كل حارة يوجد ضابط أمن - إن * عاقل الحارة * هو الذي يحافظ على النظام ويحرس الحارة في الليل - بدون راتب - بدون رتبة .. إنه نظام إجتماعي في الحواري العدنية ، كان الجميع الصغير والكبير يحترموا عاقل الحارة ، كل حارة عدنية فيها عاقل الحارة ، وهذا النظام موجود في البلاد العربية قبل تأسيس الشرطة.
يا حجة فطوم كان هذا النظام إنساني ورائع وفعال أكثر من البوليس التقليدي في بعض النواحي , كان يستند على مكارم الأخلاق والرجولة والعدل والإحسان .
في حارتنا حارة القاضي كان العاقل عبد الله خدشي ، وفي حارة النورجي العاقل الحاج عبد الرحمن نورجي ، وفي حافة الحداد العاقل إبراهيم الحداد ، وفي حافة الشريف الحاج مرشد الرديني ، وفي حافة حسين عُرف كثير من العقال مثل عبد المجيد لقمان ، أحمد أغبري ، حامد عولقي ، علي حيرو ، الزنقور ، وفي حافة القطيع عبد المجيد مكاوي ، غانم الرديني ، الحاج سلام ، عبده حزام و علي الميسري.
قالت الحجة فطوم يا سلام على الأمن والآمان ..
قلت لها إنه كلام الله أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف .
* محمد أحمد البيضاني كاتب عدني ومؤرخ سياسي القاهرة
قالت الحجة فطوم يا سلام على الأمن والآمان ..
قلت لها إنه كلام الله أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف .
* محمد أحمد البيضاني كاتب عدني ومؤرخ سياسي القاهرة
ليست هناك تعليقات:
أكتب تعليقك ورأيك في الموضوع