Friday, April 11 2025
اخر الاخبار
recent

محمد عبده زيدي




الفنان الكبير الراحل محمد عبده زيدي


نبذة عن الفنان الراحل : محمد عبده زيدي 

ولد في مدينة عدن في عام 1944م وكانت نشأته في ظر وف أسرية صعبة .

وفي عام 1955التحق بمدرسة بازرعة الأهلية ، وكانت المدرسة الوحيدة في عدن التي بها فرقة موسيقية ، وكان يشرف عليها الفنان القديرالاستاذ/ يحي مكي ومنذ بداية التحاق الزيدي بالمدرسة أظهر استعداداً لتعلم الموسيقى فانضم إلى فرقة المدرسة ، ولم تمض سوى فترة بسيطة حتى أصبح محمد عبده زيدي قائداً للفرقة الموسيقية في المدرسة وكانت تلك الفرقة تصاحب كبار الفنانين في عدن في الحفلات التي تقام ومنهم الفنان الكبير الراحل احمد ابن احمد قاسم .

ومما هو معروف أن عدن في فترة الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي شهدت ازدهاراً وتطوراً في الحركة الفنية والموسيقية ونهضت الأغنية والموسيقى نهوضاً منقطع النظير ، ذلك المناخ الفني متعدد الاتجاهات والمشارب أسهم في تنمية الميول الفنية والموسيقية عند كثير من الفنانين الموهوبين من الشباب ومنهم الفنان محمد عبده زيدي .

في عام 1959اسس الفنان الراحل احمد بن احمد قاسم فرقته الموسيقية الخاصة واختار الزيدي قائداً لفرقته فشارك مع احمد قاسم بتقديم العديد من الاعمال الفنية الجديدة شكلاً ومضمونا .

وفي نفس العام (1959م ) أرسل الزيدي الى القاهرة من قبل النان احمد قاسم لدراسة الموسيقى ، ولكنه بدلاً من دراسة الموسيقى التحق بمعهد الاتصالات السلكية واللاسلكية وحصل على شهادة دبلوم من المعهد ..

وعلى الرغم من ذلك فقد استفاد الزيدي من فترة وجوده في مصر من خلال الاحتكاك المباشر بالحركة الفنية في مصر آنذاك .

وبدءًا من عام م ظهر محمد عبده زيدي كواحد من الفنانين الشباب والمجددين في الأغنية اليمنية .وخلال مشواره الفني الطويل قدم الزيدي الكثير من الأغاني والألحان الموسيقية المتميزة ، وكان له دوره كواحد من أعلام الحركة الفنية الحديثة ، وقد اتسمت أعماله الغنائية التي أداها وألحانه التي أداها غيره من الفنانين بالرقة والعذوبة وبالمواءمة بين التجديد في الأداء والموسيقى وبين المحافظة على الجوانب المشرقة من الموروث الفني الخصب والمتنوع.

تولى الزيدي عدة مهام ووظائف في حياته سواء في إذاعة وتلفزيون عدن أوفي وزارة الثقافة والسياحة أوفي غيرها من المهام والوظائف التي تحمل مسؤوليتها .

وفي عام 1993م أصيب الفنان محمد عبده زيدي بمرض عضال توفي على إثره .

ليست هناك تعليقات:

أكتب تعليقك ورأيك في الموضوع

يتم التشغيل بواسطة Blogger.