اخر الاخبار
recent

مدرسة السلاطين في جبل حديد






مدرسة السلاطين (جبل حديد) :


مدرسة جبل حديد الداخلية, كانت المدرسة الوحيدة لأبناء الحكام و السلاطين و الشيوخ. أُفتتحت سنة 1936م, و تخرج منها حوالي 160 طالب, معظمهم أصبحوا حكام في بلادهم و وزراء في الحكومات المتعاقبة في حكومة الإتحاد.


وقد استخدم هذا المبنى منذ بداية الاحتلال البريطاني كواحدة من المنشآت الدفاعية ضد الهجمات التي كان يتعرض لها الجنود البريطانيون من الجانب البري، ومن ثم استخدمت كمقر لقيادة معسكرات البرزخ(4), ثم مطعم لضباط الوحدة الهندية(5), وقد احتجزت فيه الحكومة البريطانية زعيم الثورة المصرية سعد زغلول باشا سنة 1922م أثناء ترحيله من مصر إلى جزيرة سيشل(6)، ليتحول بعد ذلك ويصبح مدرسة يدرس بها أبناء السلاطين.


في أكتوبر 1934م شرع أنجرامز بأعمال الترميم والتجديد ليقوم بتحويل الثكنة إلى مدرسة, تضم فصولا دراسية, وغرف نوم, وقاعة طعام, وقام بجمع تبرعات من السلاطين, وألحق بمبنى المدرسة مسجدا صغيرا, وتم افتتاح الكلية في الأول من أبريل سنة 1935م.


وتخلد لوحة من الرخام أسماء أولئك المتبرعين في بناء مسجد المدرسة، وهم:


1- حكومة جلالة الملك في المملكة المتحدة.
2- السلطان السر عبدالكريم فضل K. C. M.G. - K. C. I. E. سلطان لحج.
3- السلطان عمر بن عوض القعيطي سلطان الشحر والمكلا.
4- السلطان عبدالله بن حسين الفضلي.
5- الأمير نصر بن شايف C. M. G أمير الضالع.
6- السلطان عيدروس بن محسن علي العفيفي سلطان يافع.
7- السلطان صالح بن عبدالله العولقي.
8- السلطان محسن بن فريد العولقي.
9- السلطان عيدروس بن علي عبدالله سلطان أحور.
10- الشريف أحمد محسن شريف بيحان.
11- السلطان علي بن محسن الواحدي سلطان بلحاف.
12- الشيخ فضل عبدالله العقربي.
13- الشيخ أحمد سيف المصعبي.
14- السلطان علي بن منصور الكثيري.
15- السيد أبوبكر بن شيخ الكاف.


أُغلقت المدرسة سنة 1951م, لأن كثير من المدارس فتحت في معظم المدن و القرى في تلك السنة.
وهي عبارة عن مبنى مستطيل الشكل, بنيت جدرانه من الحجر الشمساني, يتكون المبنى من أربعة طوابق, يتوسطه من الداخل سلم خشبي ضخم, ويتخلله مجموعة من الغرف, والقاعات, والممرات، ويقع مدخله في الواجهة الشمالية، وللمبنى شرفات خشبيه جميلة, وتحتوي واجهته الجنوبية على ثلاثة أبراج دائرية, بينما تخلو واجهته الشمالية من الأبراج.
وتغير التخطيط العام للثكنة على مر السنين ابتداء بدخول الإنجليز واستغلال أخشابها, ومن ثم تغيير تخطيطها من الداخل لتتلاءم ومتطلباتها كمدرسة, إلى جانب استغلالها كمسكن شخصي في تسعينات القرن الماضي, مما تسبب في سد بعض النوافذ والأبواب بالإسمنت, وإدخال السيراميك, والحمامات الحديثة إلى المبنى, بل أدخلت نوافذ الألمنيوم إليها.
توجد في الجانب الشرقي من الثكنة ملحقاتها من حمامات ومطابخ, ضمن مبنى حجري مستطيل الشكل.



الرياضة في عدن ,معالم تاريخية,مديريات عدن,موسوعة عدن حرة لأجمل صور عدن,فنانون واغاني عدنية، أخبار عدن جنوب اليمن

ليست هناك تعليقات:

أكتب تعليقك ورأيك في الموضوع

يتم التشغيل بواسطة Blogger.